يقع هذا المسجد بشارع المعز لدين الله الفاطمي بين قبة الملك المنصور قلاوون ومسجد برقوق بدأ في بنائه الملك العادل فبدأ في البناء حتي وصل للكتابات الظاهرة علي واجهته , ثم أتم بنائه الناصر بن قلاوون ولم يكن هذا المسجد مكانا للصلاة فقط بل أيضا كان منبر للعلم ألحق به مدرسة لتعليم القرآن والحديث وأطلقت عليه المدرسة الناصرية , وألحق بها مكتبة ضخمة درست فيها جميع العلوم الدينية , ويتميز هذا المسجد بمدخله المميز المصمم علي الطراز القوطي حيث يعد تصميم غريب علي مصر وقتها وواجهته مبنية بالحجر حيث لازالت تحتفظ بمعالمها الجمالية القديمة تم فتح ثلاث شبابيك بأعتاب تعلوها عقود مزينة بزخارف محفورة في الحجر يمتد بطول الوجهة كتابة بأسم الناصر محمد وتاريخ بدء العمل .